من أصل ٥٧ مليون طفل لا يحصلون على التعليم عبر
العالم، يعيش أكثر من ثلثهم في أوضاع من النزاع والهشاشة.
ساهمت الأزمة المتصاعدة في سوريا جوهرياً في وضع هذه
النسبة السكانية خارج المدرسة، بوجود أكثر من نصف
الأطفال والمراهقين السوريين اللاجئين البالغ عددهم ١،٤
مليون خارج المدرسة.
مع أن التعليم في حالات الطوارىء ازداد كأولوية سياسة
في مهمات المنظمات الدولية، انخفضت الحصة الإجمالية
لمساعدات التنمية عبر البحار بصورة حادة في السنوات
الأخيرة، مع الإنخفاض المطرد للتمويل في الدول المتأثرة
بالنزاع. وفي هذا السياق، صار انخراط القطاع الخاص في