زادت مشاركة الجهات الفاعلة من غير الدول في التعليم في أجزاء كثيرة من العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث يروج أصحاب المصالح في مجال التعليم للتعليم الخاص كحل لعدم توفر الخدمه التعليميه من الحكومه ووجود المدارس العامة ذات الأداء الضعيف .
(لندن، 10 يونيو 2016) أعربت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل في بيان جديد نشر يوم 9 يونيو/حزيران 2016، عن قلقها إزاء "تمويل المدارس الرسمية والخاصةذات الرسوم المنخفضة التي تديرها الشركات الهادفة للربح" في المملكة المتحدة من خلال مساعداتها التنموية، على أنها قد تساهم في انتهاك حقوق الأطفال في البلدان التي تتلقى الدعم.
بمناسبة إطلاق الموقع الالكتروني للحق في التعليم باللغة العربية، نقول يأتي هذا الاطلاق في ظروف بالغة التعقيد والخطوره فيما يتعلق بالحق في التعليم، فالأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة العربية وحالة العنف المتزايد أدت فيما أدت إليه إلى انتهاك صارخ بهذا الحق سواء كان بتدمير مؤسسات تعليمية أو قتل الأطفال أو استخدامها كمعسكرات حربية للقتال، أو اعتقال وقتل المدرسين أو اغلاق المدارس أو قصفها وتدميرها، وكذلك نزوح الملايين من الطلبه وأهاليهم إلى مخيمات لا ترتقي للحد الأدنى من متطلبات الإنسانيه.
خبراء حقوق الإنسان للأمم المتحدة يدلون ببيانات غير مسبوقة بشأن خصخصة التعليم في غانا وشيلي وأوغندا
(جنيف، 24 حزيران/يونيو 2015) أصدرت هيئتان من الأمم المتحدة متخصصتان في مجال حقوق الإنسان هذا الأسبوع بيانات غير مسبوقة تدق ناقوس الخطر حول تنامي وآثار خصخصة التعليم في كل من غانا وشيلي وأوغندا، وقدمت توصيات قوية لمعالجتها.
هنالك أنواع مختلفة من الأقليات والسكان الأصليين موجودين في مختلف أنحاء العالم، والشيء المشترك بينهم هو أنهم غالبا ما يواجهون التمييز العنصري والتهميش والاستبعاد.
اعترف بالحق في التعليم في عدد من الصكوك القانونية الدولية والإقليمية: مثل المعاهدات (الاتفاقيات والعهود والمواثيق)، وكذلك في القوانين غير الملزمة مثل التوصيات والإعلانات وأطر للعمل.